في التاريخ عبر لمن يريد أن يعتبر – اليد التي تلقي سلاحها، تُلقي نفسها للذبح – عن غزة نتكلم

(الشراع) كتب إبراهيم المدهون في عام 1994، جلست أوكرانيا إلى الطاولة، وأمامها ورقة، وعلى كتفها ترسانة نووية هي الثالثة في العالم. أقنعوها أن الأمان ليس في الأصابع التي تضغط على الزناد، بل في التوقيعات على الورق. تنازلت، سلّمت، وقّعت، وانصرفوا جميعًا. وحين عادت لتبحث عن تلك التواقيع بعد سنوات، لم تجد إلا جيوشًا تغزوها، ومدنًا…