ما أظن النصح ينفع، لكن تأديته فريضة
د. مخلص الصيادي ما أشبه اليوم بذلك الأمس، وإذ لم تنفع نصيحة “لقيط بن يعمر الإيادي” قومه، وينتبهوا لخطورة ما كان لهم، فلست أدري إن كانت نصيحة ناصح – في هذا العصر -، مهما كانت معرفته، ومهما بلغ إخلاصه، بنافع قوما لا يرى أولوا الأمر فيهم، إلا ما تحت أقدامهم، وتقصر أبصارهم، وبصائرهم عن رؤية…