من كتابة Reuters
الأربعاء 03 / 07 / 2024
برلين (رويترز) – قال ممثلو ادعاء إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على مواطن سوري وأربعة من أصول فلسطينية سورية لا يحملون جنسية للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا قبل نحو عشر سنوات.
ويشتبه في أن أربعة من المعتقلين كانوا ينتمون لحركة مسلحة تحمل اسم (حركة فلسطين حرة) في سوريا. والتزاما بالقوانين الألمانية لاحترام الخصوصية جرت الإشارة إليهم فقط بأسماء جهاد أ. ومحمود أ. وسمير س. ووائل س. وذكر ممثلو الادعاء في بيان يوم الأربعاء أنه يشتبه في أن مظهر ج. كان ضابطا في المخابرات السورية.
وجاء في البيان أن هناك اشتباها قويا في أنهم تورطوا في “قتل ومحاولة قتل مدنيين (وهو ما) يصنف على أنه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
ويُشتبه في أنهم شاركوا في حملة قمع عنيفة ضد احتجاج سلمي مناهض للحكومة في مخيم اليرموك في يوليو تموز عام 2012، حيث تم استهداف المتظاهرين المدنيين وإطلاق النار عليهم. وقال ممثلو الادعاء إن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون بجروح خطيرة.
كما يواجهون وفقا للادعاء اتهامات بـ لكم مدنيين وركلهم بين عامي 2012 و2014 عند نقاط تفتيش، إلى جانب ضربهم بأعقاب البنادق.
وأضافوا أنه جرى تسليم شخص للمخابرات العسكرية السورية ليتم سجنه وتعذيبه. وبالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن أحد المشتبه بهم سلم إلى السلطات ثلاثة أشخاص قُتلوا في عملية إعدام جماعية شملت 41 مدنيا في أبريل نيسان 2013.
وأتاحت قوانين الولاية القضائية العالمية في ألمانيا إجراء هذه الاعتقالات إذ أنها تسمح للمحاكم بملاحقة المتورطين في جرائم ضد الإنسانية المرتكبة في أي مكان في العالم. ونسقت السلطات الألمانية مع السويد من أجل إجراء تحقيق مشترك.
وقالت هيئة الادعاء السويدية في بيان منفصل إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص في السويد لارتكابهم جرائم ضد القانون الدولي في سوريا عام 2012.
(إعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير محمد محمدين)