آخر تحديث:29.10.2023 | 21:49 GMT | أخبار العالم العربي
أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة: موافقون على صفقة تبادل AFP
تابعوا RT
أكد أهالي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة موافقتهم على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (لإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين).
أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة: موافقون على صفقة تبادل اشتباكات عنيفة على الحدود الشرقية لقطاع غزة وأنباء عن التصدي لتوغل إسرائيلي
وكالة “تسنيم”: نحو 5 آلاف جندي أمريكي شاركوا في العملية البرية على غزة
كتائب القسام تنشر فيديو لإصابة مدرعة إسرائيلية بصاروخ كورنيت شرق الشجاعية في شرقي غزة (فيديو)
وقال أهالي الاسرى في مؤتمر صحفي: “موافقون على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين)..هناك إجماع وطني على إنجاز صفقة تقضي بإطلاق سراح كل المحتجزين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أهالي الأسرى الغسرائيليين: “نطالب بانجاز الصفقة فورا ونخشى على حياة الأسرى من العملية العسكرية والقصف على غزة”.
وأكملوا: “الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤولية سلامة الأسرى في غزة”.
ويوم السبت، أكد قائد حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار أنهم “جاهزين فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح “المواطنين المختطفين”، مشيرا إلى أن هذا أحد أهداف الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد غزة.
وقال نتنياهو خلال لقاء بممثلي أهالي الأسرى الذين تحتجزهم حركة “حماس” في قطاع غزة: “مستمرون في تكثيف الجهود، ونحن ننتهز كل فرصة لإعادة الأسرة إلى وطنهم.. وهذا جزء لا يتجزأ من أهداف العملية التي حددناها سابقا.. والعمل مستمر، ولست متأكدا من أن الناس يفهمون حجمه”.
وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلما زاد الضغط على حركة “حماس”، زادت فرص إعادة الأسرى إلى بيوتهم، وقال: “سنمارس ونستنفد كل الإمكانيات لإعادتهم إلى بيتهم. المفتاح هو درجة الضغط، كلما زاد الضغط، زادت الفرص”.
هذا وأعلنت حركة “حماس” اليوم السبت استعدادها لإطلاق سراح جميع الإسرائيليين المدنيين الأسرى لديها، باستثناء العسكريين الذين يتطلب الإفراج عنهم مفاوضات خاصة.
ويوم الخميس، أعلنت كتائب “القسام” أنها تقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين “الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا”.
ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر، بعد إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس” في 7 أكتوبر الجاري، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري مساء الجمعة وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 7400 شخص وأكثر من 20 ألف جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم “حماس”.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
المصدر: RT