تأليف وكالات – أبوظبي
الأحد 19 / 11 / 2023
القوات الإسرائيلية تواصل هجومها على قطاع غزة © Reuters
رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان، الأحد، أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة “لا يمكن تصوره”، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى “منطقة موت”.
وقال فولكر تورك في بيان، إن “الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور”.
وحذر من أن “مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف إلى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي”.
تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء أصبح “منطقة موت” ويجب إخلاؤه.
وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة، وقالت بعثة المنظمة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة، وجميعهم بقوا في المستشفى.
وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام إسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة.
ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها “مرعبة”، و”تظهر بوضوح أعدادا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا”.
وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خان يونس جنوبي قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي “برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى “ملاجئ معترف بها” غير محددة، “حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة”.
وأكد فولكر تورك أنه “بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا”، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات.
وتابع: “عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب”.
وبحسب تورك، فإن 3 مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأضاف: “الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل”.
وتساءل: “كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟”
وتابع: “يجب أن تسود الإنسانية”، مشددا على ضرورة إعلان وقف لإطلاق النار “الآن”.
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة.. أرقام تحكي مآسي
تأليف سكاي نيوز عربية – أبوظبي •
الأحد 19 / 11 / 2023
أعلنت حكومة حركة حماس، الأحد، أن 13 ألف شخص قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “بلغ عدد القتلى أكثر 13 ألف شخص، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة”.
وأضاف: “بلغ عدد قتلى الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف. كما قتل 22 من رجال الدفاع المدني و60 صحفيا”.
وأشار إلى أن “العدد الإجمالي للمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1330 مجزرة”.
كما سجل المصدر نفسه أكثر من 6600 مفقود “إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، تمنع القوات الإسرائيلية أي أحد من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة”.
وفيما يخص عدد الإصابات، أوضحت حكومة حركة حماس أنه ارتفع إلى 30 ألف إصابة، أكثر من 75 بالمئة منها من الأطفال والنساء.
وكشفت كذلك أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ 97، فضلا عن خروج 65 مدرسة عن الخدمة.
وخرج عن الخدمة أيضا 25 مستشفى، و52 مركزا صحيا، والعشرات من سيارات الإسعاف.
مقتل 8 بقصف إسرائيلي المستشفى الإندونيسي في غزة
تأليف سكاي نيوز عربية – أبوظبي •
الاثنين 20 / 11 / 2023
الجيش الإسرائيلي يشن هجوما عنيفا على غزة © Reuters
قتل ما لا يقل عن 8 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي في شمالي غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن القصف الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفته أيضا بالرصاص الحي وبشكل مباشر، كما أطلقت قذائف المدفعية في محيطه.
وأشارت الوكالة أن استهداف المستشفى تسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم أطباء.
وقالت مصادر محلية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالجرحى، بالتزامن مع قصف بالمدفعية محيط المستشفى بشكل عنيف، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، إضافة إلى قصف محيط مستشفى العودة في شمال قطاع غزة أيضا.
ونقلت “وفا” عن شهود عيان أن القصف الإسرائيلي أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل.
وأضافت “وفا” أن “مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الثاني من المستشفى، ما أدى لتدمير المكان بشكل كبير، إضافة إلى إصابة طبيبين خلال عملهما”.
وأشارت إلى أن “عدد الشهداء في تزايد خاصة أن الكهرباء مقطوعة ومن الصعب إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ حياة الجرحى”.
وأوضحت أن آلاف النازحين متواجدين داخل المستشفى، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين في المستشفى وعددهم لا يتجاوز الـ100، الذين يتخوفون من مجزرة قد يرتكبها الاحتلال في المستشفى عبر تشديده الحصار والقصف المتواصل.
من جهته، أفاد مدير الصحة الفلسطينية في غزة بأن القوات الإسرائيلية “قصفت قسم العمليات بالمستشفى الإندونيسي”.
وقال مدير الصحة الفلسطينية في غزة إنه يوجد في المستشفى أكثر من 650 مريضا، بينما طاقته الاستيعابية 140 سريرا فقط.
من ناحية ثانية، أفادت مصادر تابعة لحركة حماس بمقتل 11 شخصا في قصف اسرائيلي استهدف منزلين شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن الضحايا قتلوا جراء قصف القوات الإسرائيلية لمنزلين لعائلتي أبو شلوف وضهير قرب مستشفى النجار الواقع شرقي رفح.