Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار أخبار محلية
  • إسرائيل تواصل تصعيدها.. إيران: مستعدون لحرب طويلة الأخبار
  • عوامل تؤخر تشكيل مجلس الشعب في سورية أخبار محلية
  • لجان أحياء منطقة المزة: السجلات العقارية الرسمية تثبت بطلان أي عمليات بيع أو تصرف في منطقة “المزة 86” أخبار محلية
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار

الحقائق المزدوجة

Posted on ديسمبر 19, 2023ديسمبر 19, 2023 By adettihad لا توجد تعليقات على الحقائق المزدوجة

سمير العيطة – الشروق

آخر تحديث : الأحد 10 ديسمبر 2023

سعيد تحسين، الإنسانيّة في بحرٍ من الدماء، زيتيّة على القماش، 55/67، 1948، المتحف الوطني دمشق..

يُنذِر الدعم الرسمى والإعلامى الأمريكى ــ الأوروبى للعدوان الإسرائيلى الهمجى على الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية، وبشكل غير مسبوق فى حديّة اصطفافه، بما هو أسوأ مما وصلت إليه الأمور أصلا فى قطاع غزة، إلى ما لا يُمكن تحمله إنسانيا. بالطبع، حشدت إسرائيل كل مجموعات ضغطها ونفوذها فى وسائل الإعلام ولدى الحكومات الغربية للتغطية على مآربها مهما كان هول الجرائم المرتكبة. ولكن وصول الأمور إلى حد تجريم مناهضة الصهيونية فى الكونجرس الأمريكى على أنها معاداة للسامية، أى لليهود، وإلى أن يُصبح دور فرنسا ــ راعية الاستقلال اللبنانى ــ هو نقل رسائل تهديد إسرائيلية إلى من كان يعتبرها «الأم الحنون!» فلينسحب حزب الله وراء نهر الليطانى أو تدمِّر إسرائيل لبنان! هذا فى الوقت الذى تم فقدان مقومات الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات فى غزة والضفة، وحيث تقصف إسرائيل مطارى دمشق وحلب كلما أعيد تأهيلهما بعد القصف الذى سبقه. وتخترق بريطانيا سيادة العراق وسوريا بطلعات جوية. ومن ثم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضدّ قرار لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بعد مناداة استثنائية للأمين العام للأمم المتحدة تحت البند 99 من الميثاق، أنّ الأمن والسلم العالميين أصبحا مهدّدين.

وأمام ضخامة ما بات جليا للرأى العام العالمى من جرائم ضد الإنسانية والتحضير للأسوأ، تخرج تصريحات مواربة وصلِفة لذرّ الرماد فى العيون. بأنه سيتم العمل على حل الدولتين، أو أن مهلة إسرائيل فى الحرب هى لشهر وليس لأكثر، أو أن تتم إدانة تصرفات المستوطنين فى الضفة الغربية، دون الجيش الإسرائيلى فى غزة ودون الاحتلال والاستيطان، أو أنه سيتم إرسال المساعدات إلى أهالى غزة… وكأن القضية هى صَدَقة، فما أهمية كل هذه التصريحات إذ لم يتمّ… الآن إيقاف إبادة الشعب الفلسطينى والابتعاد عن الأسوأ الذى يتمّ العمل عليه؟

• • •

فى زمن ليس ببعيد، كثير ما كان التندّر على أن الولايات المتحدة انسحبت وتخلت عن منطقة الشرق الأوسط. صحيح أنها سحبت، اسميا، جيوشها من العراق بعد غزوه ومن أفغانستان. ولكن بعد أى دمار حصل فى هذين البلدين؟ وهل حقا تخلت عن نفوذها؟ أم سلمته «لوسطاء» لها؟ وهل سحبت قواعدها العسكرية العديدة ؟ وها هى تدعم بجسر جوى حرب حكومة متطرفة فى إسرائيل، وكأننا فى حرب أكتوبر 1973 ضد دول.

لقد نسى كثُر، على غرار هنرى كيسنجر، قراءة دروس كتاب «الأمير» لماكيافيلى: أن السياسة هى ضغوط متواصلة ثم قفز على فرص. إشعال حرب بين العراق وإيران، ثم إفلاس العراق، كى تؤخذ الأمور إلى غزو الكويت وحرب العراق الأولى. وماذا كان الثمن فى ضبط إسرائيل حينها؟ أن تُلغى الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 3379 فى 1975 أن «الصهيونية هى شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصرى». شرط وضعته إسرائيل للمشاركة فى «مؤتمر مدريد» للسلام عام 1991 والذى لم يُعطِ شيئا لا للفلسطينيين ولا للعرب الذين احتلّت أراضيهم.

هذا فى الوقت الذى أُشعلت فيه حرب المقاتلين السلفيين فى أفغانستان لهزيمة الاتحاد السوفيتى، والذين وإن ارتدوا مع تنظيم «القاعدة» وأحداث 11 سبتمبر 2001 ضد داعميهم السابقين، خلقوا فرصة لغزو أفغانستان والعراق، بعد عقوبات طويلة أنهكت هذا الأخير.

ثم أُفسدت طموحات الشعوب العربية فى «الحرية والكرامة» إبان «الربيع العربى» ، ليتحول إلى صراعات إقليمية ودولية وحروب بالوكالة وانفلات لميليشيات «سلفية» و«إخوانية» و«شيعية» وإثنية قوضت أسس «الدولة» فى كثير من الدول العربيّة.

وتم تأجيج صراع مفتوح سنى ــ شيعى، ، لا معنى له. وفُرضت عقوبات أحادية الجانب على هذه الدولة أو تلك. وضغوط للتطبيع . كل ذلك لأخذ المنطقة برمتها إلى وضع جديد تصفّى فيه قضاياها الأساسية… القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى بما فى ذلك للأراضى السورية واللبنانية… والحد الأدنى من السيادة الوطنية والتنمية.

ثم جاءت الفرصة مع حرب غزة، خاصة وأن خسارة حرب أوكرانيا باتت تلوح فى أفق الولايات المتحدة وأوروبا. هكذا تمّ تحييد القوى الإقليمية. بداية من تركيا سوى بعض الخطابات الشعبوية. وتحييد إيران، سوى عبر التنظيمات الرديفة. وتحييد غالبية الدول العربية. وإلا لا مشاريع ضخمة ولا رفاهية ولا استقرار للسلطات القائمة… وتم تهميش السلطة الفلسطينية وحركة فتح، فلا حول لهما ولا قوة… وحيدت السلطة القائمة فى سوريا نفسها بنفسها، رغم أنها تتعرض للقصف الإسرائيلى والأمريكى… على هامش حرب غزة.

• • •

لكن الحشد الإسرائيلى ــ الأمريكى ــ الأوروبى لما هو أسوأ يحصد خسائر أيضا… لقد سقطت حرية التعبير أمام القمع الذى تتعرض له فى أكثر البلدان افتخارا به… وسقطت قيم التعددية أمام الانتصار لفكرة أحادية دولة احتلال استيطانى… وسقطت قيم «العلمانية» خاصة فى فرنسا التى ينتهك رئيسها قانونا بالاحتفال تملّقا بعيد يهودى فى القصر الرئاسى فى حين يغيب عن قداس للبابا تضامنا مع اللاجئين الغرقى… لقد سقط التحجج بالقيم الديموقراطية التى طالما تم التدخل الخارجى بحجة نشرها… وسقطت الثقة بأن الأمم المتحدة وسيلة لتحقيق الأمن والسلام العالميين وليست فقط أداة لبسط هيمنة القوى النافذة بطريقة سلسة!

كل ذلك يدفع شعوبا بأكملها نحو الإحباط والتطرف… ليس كون أن هذه الشعوب تميل إلى التطرف، لأن فيها من يدينون بالإسلام… بل لأن الولايات المتحدة وأوروبا التى برزت فيها هذه القيم من خلال النضالات السابقة لشعوبها باتت هى أيضا تتجه نحو التطرف… ديموقراطيا وعبر الانتخابات، كما إسرائيل اليوم. ديموقراطية ممولة من نفس الشركات والدول التى تموّل الاستيطان والحرب الإسرائيلية اليوم. وديموقراطية تحالف فيها اليمين المتطرف مع الحركة الصهيونية للوصول إلى الحكم… وسيصل فى كثير من البلدان التى لم يعد فيها رجالات دولة يجرءون، مثل وزير الخارجية الفرنسى السابق دومينيك دو فيلبان فى مجلس الأمن حاشدا الجهود سنة 2003 ضد تبرير غزو العراق زورا عبر الأمم المتحدة.

محقّ من يقول إنه يجب على المسلمين إعادة قراءة الإسلام. ولكنه محق أيضا من يقول يجب فى الولايات المتحدة وأوروبا إعادة قراءة قيم المسيحية واليهودية والحرية والتعددية والعلمانية والديموقراطية والأمن والسلام العالمى… والحد الأدنى من الإنسانية.

إن العبرة فى أكثر البلدان تضامنا اليوم مع الشعب الفلسطينى… أى جنوب أفريقيا التى دفع أهلها حديثا ثمن تلك القيم.

سعيد تحسين جدّ سمير العيطة

سمير العيطة: رئيس التحرير السابق للوموند ديبلوماتيك النشرة العربية ــ ورئيس منتدى الاقتصاديين العرب

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: التطبيع السعودي الإسرائيلي لإنقاذ نتنياهو
Next Post: القوات الأميركية باقية في سوريا لخمس وعشرين سنة قادمة!

المنشورات ذات الصلة

  • مقال مترجم : ( رؤية إسرائيلية : إسرائيل: الوقت يداهمنا وبايدن يفقد صبره.. والسنوار وحده سيملي شروط “الصفقة” ) المقالات
  • ناشونال إنترست: لماذا يتحمس السعوديون لترامب وحزبه الجمهوري؟ المقالات
  • محمد علي صايغ
    التفاوض وحل النزاعات الجزء {3} الكتاب المشاركين
  • د. محمد السعيد دريس
    عودة إلى «العروبة» كشرط وجودي المقالات
  • في التاريخ عبر لمن يريد أن يعتبر – اليد التي تلقي سلاحها، تُلقي نفسها للذبح – عن غزة نتكلم المقالات
  • مفارقات التفوق العسكري الإسرائيلي ـ هل يمكن هزيمة حزب الله؟ المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • حزب الاتحاد الاشتراكي: بيان حول الهجوم الإرهابي على “كنيسة مار الياس”
  • رسالة مفتوحة إلى السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.
  • أصحاب المسؤولية والقرار ..
  • بين صواريخ طهران ومفاعل ديمونا: هل للعرب خيار ثالث؟
  • انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يوليو 2025
نثأربخجسد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031 
« يونيو    

(( اسرائيل العنصرية ..

تغتال الانسانية.. ))

طيار شراعي يرفع العلم السوري في سماء مدينة جسر الشغور بريف إدلب

صورة اليوم

الميركافاه الاسرائيلية المطورة بعد عملية خان يونس الأخيرة

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • رسالة مفتوحة إلى السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية. الكتاب المشاركين
  • الهجوم الاسرائيلي على ايران…. موقف ورؤية – 1 الكتاب المشاركين
  • الهجوم الاسرائيلي على ايران … موقف ورؤية  – 2 الكتاب المشاركين
  • يوميات حرب: صبر ترامب المقالات
  • حسم الملفات العالقة أساس لأي استقرار سياسي في سورية الكتاب المشاركين
  • العالم الإسلامي على أبواب عيد الأضحى المبارك الكتاب المشاركين
  • نظريات العلاقات الدولية المغيبة عن سوريا آراء وأفكار
  • أمريكا والبيان الختامي لمؤتمر الانفصالية الكردية. الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme