من كتابة Reuters
الثلاثاء 13 / 2 / 2024
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيروت بتاريخ الأول من فبراير شباط 2024. تصوير: محمد عزاقير- رويترز. © Thomson Reuters
لندن (رويترز) – قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين إن على إسرائيل أن تفكر بجدية قبل اتخاذ أي إجراء آخر في رفح، وذلك بعد الغارات الجوية على المدينة الواقعة في جنوب غزة وتمثل الملاذ الأخير لنحو مليون مدني نازح.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 67 فلسطينيا قُتلوا وأُصيب عشرات في الغارات الجوية التي أطلقت إسرائيل تحت غطائها سراح رهينتين.
وردا على سؤال عن الوضع في رفح وعما إذا كانت إسرائيل قد تجاوزت ما يسمح به القانون الدولي، قال كاميرون للصحفيين “نعتقد أنه من المستحيل خوض حرب وسط هذا الكم من الناس. ليس هناك مكان يذهبون إليه”.
وأضاف “قلقون للغاية إزاء هذا الوضع ونريد من إسرائيل أن تتوقف وتفكر بجدية شديدة قبل أن تتخذ أي إجراء آخر. لكن قبل كل شيء، ما نريده هو وقف فوري للقتال يفضي إلى وقف لإطلاق النار”.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير محمد محمدين)
سامح شكري: مصر ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل
نقلا عن وكالات – أبوظبي
وزير الخارجية المصري سامح شكري © AFP
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، التزام بلاده باتفاقية السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة.
وقال وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية سلوفينيا في العاصمة السلوفينية ليوبليانا ردا على سؤال بشأن تأثير التطورات في قطاع غزة على السلام مع إسرائيل : يوجد بالفعل اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل وهي سارية على مدار الأربعين عاما الماضية وسوف نستمر في هذا.. ونحن نتعامل بفعالية في هذا الأمر خلال هذه المرحلة”.
وأضاف شكري وسوف نواصل مساعينا مع الطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق يقود لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
ووصف وزير الخارجية المصري ما يحدث في غزة بأنه انتهاك للقانون الدولي ، مجددا موقف بلاده الرافض لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار والعمل على حماية المدنيين الذين يواجهون مأساة إنسانية بسبب نقص المساعدات الإنسانية والغذاء ، وانتقد الوزير المصري السياسات الإسرائيلية وقتل المدنيين وتعرض حياة الملايين للخطر في قطاع غزة.
وأشار شكري إلى أن الحل الوحيد هو العمل وفقا لمبدأ حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة والعيش بسلام