المحامي أدوار حشوة:
٩-٢-٢٠٢٤
28 استهدافا إسرائيليا لسورية
سهولة اصطياد قيادات حزب الله وإيران في سورية ومعرفة بيوتهم ومخازن أسلحتهم ومراقبة تحركهم يدل على وجود شبكة واسعة من الجواسيس تراقب وتصور وتتصل وتحدد مواعيد الوصول والأماكن والطوابق بدقة وربما تزرع لصاقات يتبعها الطيران فلا يخطئ الهدف.
الأمر المهم هو الشك في وجود متعاونين من داخل اجهزة الأمن سرا بعيدا عن قيادتها أو بموافقتها أو بدعم من مخابرات القوات الروسية!
هناك من يعتقد ان النظام يعمل على تحجيم الوجود الإيراني وحزب الله في سورية ويعمل على تسهيل استهداف القيادات الإيرانية وتوابعها والدلالة عليهم لتطفيش إيران وحزب الله وميليشيات إيرانية أخرى أو لكيلا يشعروا بالأمان!
نجاح عمليات اسرائيل وطيرانها المستمر يدل على خلو الجو من الطيران السوري والروسي وضعف الرقابة الأمنية في البحث عن المتعاونين والجواسيس والانصراف إلى مراقبة المواطنين وملاحقتهم (بالإضافة للفقر والجوع والحقد على ظلم النظام الأمر الذي تسبب في خلق بيئة صالحة للتجسس). وأدى ذلك إلى إخلاء الساحة الامنية لصالح تقدم وتوسع أعداد المتعاونين وشبكات التجسس وحريتها في العمل وبشكل وبائي، في حين كانت سورية منذ الاستقلال عصية على مخابرات إسرائيل لعقود قبل انقلاب ٨ آذار -٩٦٣ا!
للذكرى :
اعتقلت اجهزة النظام وقتلت مليون سوري وأنا أتحداها أن تعلن أنها قبضت على جاسوس اسرائيلي واحد أو اكتشفت شبكة جاسوسية واحدة.!
(مرحبا أمن دولة) … في سورية لا يوجد أمن دولة يوجد فقط أمن كرسي!