لندن- عربى21
الثلاثاء، 14 يونيو 2022
التقرير قال إن الاحتلال أصاب آلاف المدنيين بجراح مختلفة – الأناضول
كشف مركز حقوقي فلسطيني، الثلاثاء، حصيلة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال عدوانه المتواصل على مدار 15 عاما.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في تقرير له بعنوان “غزة مكان غير صالح للحياة”، إن الاحتلال قتل 5418 فلسطينيا بغزة من بين القتلى 23 بالمئة من الأطفال، و9 بالمئة من السيدات، فضلا عن إصابة آلاف المدنيين بجراح مختلفة”.
وأوضح المركز أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر خلال الأعوام الـ15 الماضية، نحو 3118 منشأة تجارية و557 مصنعا و2237 مركبة فضلا عن تدمير 12 ألفا و631 وحدة سكنية بشكل كلي، وأكثر من 41 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي.
وذكر أن قوات الاحتلال حوّلت “معابر غزة لمصيدة للإيقاع بالفلسطينيين، حيث اعتقلت 204 فلسطينيين أثناء مرورهم عبر حاجز بيت حانون (إيرز)”.
وبيّن المركز أن الاحتلال وضع قيودا على المرضى للحصول على تصريح للعلاج في المستشفيات خارج القطاع، حيث رفض نحو 30 بالمئة من الطلبات المقدمّة في هذا الإطار.
وأشار إلى أن القيود المفروضة على حركة المرضى تسببت بوفاة 72 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال و25 سيدة.
وطالب المركز “المجتمع الدولي بالكف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان، وأن يتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في إنهاء الحصار المفروض على القطاع”.
كما دعا المجتمع الدولي إلى “محاسبة وملاحقة كل من يرتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين”، معتبرا هذا الأمر “وسيلة تحدّ من الانتهاكات وتحمي السكان المدنيين”.
وعام 2007 شدد الاحتلال حصاره المفروض على قطاع غزة، ما تسبب بتردي الأوضاع المعيشية لأكثر من مليوني مواطن، حيث وصلت نسبة البطالة إلى 50 بالمئة، والفقر إلى 50 بالمئة، بحسب إحصائيات رسمية وحقوقية.
“هيومن رايتس”
بدورها، أصدرت “هيومن رايتس ووتش” تقريرا مطولا تناولت فيه الآثار المدمرة للحصار الإسرائيلي على غزة منذ 15 عام.
وقالت المنظمة الحقوقية إن الحصار يحرم أكثر من مليونَي نسمة من السكان من فرص تحسين حياتهم.
ولفت إلى أن إجراءات الاحتلال دمرت الاقتصاد في غزة، وساهمت في تشتيت الشعب الفلسطيني، كما يشكل الحصار جزءا من جريمتَي الفصل العنصري والاضطهاد ضد ملايين الفلسطينيين.
لمطالعة نص التقرير الكامل لهيومين رايتس ووتس اضغط هنا