دمشق بتاريخ ١٧ آذار ٢٠٢٤
تم اللقاء بدمشق بین مبعوث الأمین العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوریة السید “جیر بیدرسون ” وفریق عمله الذي يضم السادة: روبرت دان، المسؤول الرئیس عن الشؤون السیاسیة، ومن مكتب دمشق طارق تلاحمه مدیر مكتب الأمم المتحدة بدمشق، وأندريه لیستوف وفیصل إرشاد مسؤولي الشؤون السیاسیة،
ووفد من ھیئة التنسیق الوطنیة لقوى التغییر الدیمقراطي ضم أعضاء المكتب التنفیذي السادة: عبد القھار سعود نائب المنسق العام، ویحیى عزیز أمین السر وأحمد العسراوي رئیس مكتب العلاقات الخارجیة.
دار الحوار حول العملیة السیاسیة التفاوضیة المجمدة، وتناول البحث العثرات التي تواجھ اللجنة الدستوریة المصغرة منذ توقف عملھا بعد الدورة الثامنة التي عقدت في شھر حزیران ٢٠٢٢ ، بما في ذلك توجه مجموعة الاتصال السداسیة العربیة لعقد الدورة التاسعة في مسقط قبل نھایة العام المنصرم التي لم تنعقد أیضاً، ومن ثم الدعوة الرسمیة من السید بیدرسون المبعوث الدولي الخاص الى سوریة بعد انسداد الأفق لعقدھا خلال الأیام من ٢٢ حتى ٢٦ نیسان ٢٠٢٤ في جنیف، والتي تعاملت معھا ھیئة التفاوض السوریة بكل إیجابیة وبالتوافق على ذلك بین مكوناتھا.
وأكدت ھیئة التنسیق الوطنیة على موقفھا الثابت بضرورة إنجاز الحل السیاسي الذي یفضي للتغییر الوطني الدیمقراطي الجذري والشامل في سوریة، بمرجعیة الأمم المتحدة والمستند الى بیاناتھا وقراراتھا وخاصة القرار ٢٢٥٤ كبرنامج عمل للعملیة السیاسیة التفاوضیة بمحاورھا الأربعة التي تبدأ بالتوافق السیاسي باعتبار أن دور اللجنة الدستوریة مفتاح للعملیة السیاسیة ولیست بدیلاً عنھا.
وتناول اللقاء ضرورة الدفع بإجراءات بناء الثقة والتأكید على ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلین والمخطوفین وبیان مصیر المفقودین والعودة الآمنة والطوعیة للمھجرین.
وبين المبعوث الاممي، السيد بدرسون انه قد طرح كافة المواضیع المتعلقة بتنفیذ القرار الدولي ٢٢٥٤ / لعام ٢٠١٥ خلال لقائه مع فریق الحكومة السورية، وأن إعلانه بموعد انعقاد اللجنة الدستوریة في جنیف كان على خلفیة عدم الوصول إلى توافق بین وفد الحكومة السوریة ووفد المعارضة على مكان انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية.
لكن مع استمرار رفض وفد الحكومة السوریة عقد الاجتماع في جنيف وتضامناً مع موقف الحلیف الروسي تقدم باقتراح اختیار العاصمة العراقیة بغداد لعقد اجتماعات اللجنة الدستوریة بدیلاً عن جنيف.
المكتب الاعلامي