Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار أخبار محلية
  • إسرائيل تواصل تصعيدها.. إيران: مستعدون لحرب طويلة الأخبار
  • عوامل تؤخر تشكيل مجلس الشعب في سورية أخبار محلية
  • لجان أحياء منطقة المزة: السجلات العقارية الرسمية تثبت بطلان أي عمليات بيع أو تصرف في منطقة “المزة 86” أخبار محلية
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار

لماذا ثورة 23 تموز/ يوليو؟

Posted on يوليو 26, 2023يوليو 26, 2023 By adettihad لا توجد تعليقات على لماذا ثورة 23 تموز/ يوليو؟

في يوليو 26, 2023

عبد الله السناوي *

الحرية أولاً – المصدر: الشروق

لا توجد ثورة واحدة في التاريخ تستعصي على النقد والمراجعة. المراجعة غير الهدم، والنقد غير التشهير.

بعد حرب تشرين الأول/ أكتوبر (1973) بدأت حملة ضارية ومتصلة لهدم ثورة (23) تموز/ يوليو إنجازاً اجتماعياً ودوراً إقليمياً ومشروعاً للتغيير.

نهضت من داخل المجتمع المصري ونخبه السياسية الشابة مقاومة امتلكت درجة الضراوة.

مضى فعل الإجهاض إلى نهايته، غير أن مشروعها ظلَ ماثلاً في المشاهد المتحولة والانقلابات الاستراتيجية يلهم فكرة المقاومة، أن مصر تستحق نظاماً أفضل.

لم يكن إجهاض ثورة تموز/ يوليو عند ثلاثة أرباع الطريق عملاً مفارقاً لمسار الثورات المصرية الحديثة، كلها تعرضت للإجهاض في أول الطريق، أو عند منتصفه.

أجهِضت الثورة العرابية مبكراً، احتلت مصر عام (١٨٨٢) ورانَ صمتٌ طويل بأثر الانكسار حتى ارتفع على المسرح السياسي صوت «مصطفى كامل».

ثم أجهِضت ثورة (1919) بالتلاعب بالدستور والحكومات وحرمان «الوفد»، حزب الأغلبية الشعبية بلا منازع، من حقه في الحكم باستثناء مرات معدودة، لكن آثارها في حركة المجتمع والاقتصاد والثقافة والفنون والتعليم جعلت مصر أكثر ثقة في نفسها ومستقبلها.

بروح نقد الثورة فى أربعينيات القرن الماضي بزغت روح جديدة وتيارات فكرية جديدة، مهدت الطريق لـ(٢٣) تموز/ يوليو، التي حاربت وحوربت، أنجزت وانتكست.

وبروح النقد، التي تولدت بعد هزيمة يونيو (١٩٦٧)، تأكدت قيم المشاركة السياسية ودولة المؤسسات بجوار إعادة بناء القوات المسلحة من جديد على أسس علمية حديثة، وإبعادها عن أي تورط في السياسة الداخلية.

كان إجهاض ثورة «يناير» حلقة جديدة في الظاهرة نفسها، لكن بصورة أفدح.

لكل ثورة سياقها التاريخي، وأي كلام خارج سياق زمنه تهاويم في الفضاء.

«يوليو» لعبت دورها في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية بقدر ما لعبت ثورة (١٩١٩) دورها في عالم ما بعد الحرب العالمية الأولى.

في سنوات «يوليو» أطلق «عبدالناصر» أوسع عملية حراك اجتماعي نقلت أغلبية المصريين من هامش الحياة إلى متنها، كما تصدر مشهد حركات التحرير الوطنى في العالم العربي وأفريقيا مُلهماً العالم الثالث كله.

راجع «عبدالناصر» أخطاء تجربته، التي أفضت إلى هزيمة حزيران/ يونيو (١٩٦٧)، فى محاضر رسمية، وكان من بينها تغوّل مراكز القوى في بنية الدولة، وتدخل الجيش في غير مهامه الطبيعية مما أفقده احترافيته.

وصف الشاعر السوداني «محمد الفيتوري» ما جرى في حزيران/ يونيو، وما بعده بـ«جلال الانكسار».

كان ذلك توصيفاً دقيقاً لما جرى في مصر سنوات حرب الاستنزاف حيث خيم الحزن دون أن يفقد المصريون ثقتهم في أنفسهم ومستقبلهم وقدرتهم على استعادة أراضيهم المحتلة بقوة السلاح.

لا توجد ثورة واحدة في التاريخ بلا أخطاء جسيمة ارتكبتها، ولا ثورة هدمت قديماً متهالكاً، وأسست لجديد يتطلبه عصره، جرت وقائعها في معامل كيمياء تتوافر لتفاعلاتها كل شروط الأمان.

بمقاييس التأثير في حركة التاريخ فإن «يوليو» واحدة من الثورات الإنسانية الكبرى في العصور الحديثة على ما يرى المفكر اليساري الدكتور «غالي شكري».

على الرغم من مرور أكثر من قرنين على الثورة الفرنسية، فإن السجال الحاد حول وقائعها وتحولاتها وأبطالها لم يمنع الإقرار العام بدورها الجوهري في تغيير مسار التاريخ الإنساني.

يُعزى للثورة الفرنسية أنها أطلقت الأفكار الأساسية في الحقوق والحريات العامة إلى آفاق لم تكن متخيلة بمعايير القرون الوسطى، والعالم بعدها اختلف بصورة جذرية عما كان قبلها.

في الحصاد الأخير بقيت قيمها الكبرى تُؤثر وتُلهم حكم الشعوب، وتوارت صفحاتها الدموية، وقصص المقاصل التي أطاحت بالرؤوس والردات التي أعقبتها.

بالقدر ذاته لعبت الثورة البلشفية أدواراً لا يمكن التهوين منها في إلهام فكرة بناء عالم جديد أكثر عدلاً.

على الرغم من أي مثالب قاتلة في بنية نظامها يُعزى لتلك الثورة أنها نقلت الوعي الإنساني بقضية العدل الاجتماعي إلى مستويات غير مسبوقة.

لا يمكن النظر إلى التطورات الجوهرية التي لحقت بمفاهيم الرعاية الاجتماعية داخل النظم الرأسمالية الغربية دون الإقرار بتأثيراتها.

على منوال مماثل لعبت الثورة الصينية أكثر الأدوار أهمية في الشرق الآسيوي، حيث الكتل البشرية الهائلة التي ترزح تحت فقر مُدقع وحروب بلا نهاية مع الأفيون والذباب.

نجح الصينيون في الانتقال من الثورة إلى الدولة، ومن التخطيط المركزي الصارم إلى الانفتاح الاقتصادي المحسوب، بأقل كلفة سياسية ممكنة، وأسسوا واحدة من أكثر التجارب استقراراً بزخم التراكم.

بكل التجارب لم تكن هناك ثورة مثالية ولا خالدة.

الأخطاء الفادحة من طبيعة التحولات العاصفة.

الثورات بَناتُ عصورها، وأسوأ قراءة ممكنة لأي ثورة نزعها من سياقها التاريخي، أو إضفاء قداسة على أحداثها.

كل حدث قابل للمراجعة وكل سياسة قابلة للنقد.

الأمر نفسه ينسحب على ثورة «يوليو»، التي لا يتوقف السؤال حولها من حقبة سياسية إلى أخرى.

المراجعة من دواعي إنضاج الأفكار والتصورات وإكسابها القدرة على التجديد.

إذا غابت المراجعة تجمدت الأفكار قبل أن تدخل دفاتر النسيان.

القضية ليست أن تؤيد أو تعارض ثورة تموز/ يوليو بقدر ما أن تستوعب روح المرحلة وتعقيداتها وسياقاتها واحتياجات العصور الجديدة لإعادة قراءة الملف من جديد بروح المستقبل.

لا يمكن تأسيس أي مستقبل على تجهيلٍ بالماضي، أو دون استيعاب دروسه.

قادت ثورة تموز/ يوليو حركات التحرير الوطنى فى العالم الثالث كله، باليقين فإن «جمال عبدالناصر» هو أبو أفريقيا الحرة، «زعيم زعماء القارة» بتعبير «نيلسون مانديلا».

ثورة تموز/ يوليو هي ثورة الشعوب المستضعفة في العالم الثالث طلباً للتحرر الوطنى والانعتاق الاجتماعي.

في شهادة على قوة الحراك الاجتماعي في سنوات «يوليو» قال الدكتور «رؤوف عباس»، وهو واحد من أهم المؤرخين المصريين المعاصرين، مستعيداً تجربته الشخصية: «لولا ثورة عبدالناصر لكنتُ كاتباً في شونة».

بعد أن انقضت أيام «يوليو» تراوحت المواقف وتناقضت.

هناك من دافع عن الأفكار والمشروعات التي صعدت به وأتاحت أمامه فرص الترقي الاجتماعي.

وهناك من تنكر لأصوله تسويغاً للانتماء بالادعاء إلى الطبقة المهيمنة القديمة، أو أثرياء ما بعد الانفتاح الاقتصادي.

قوة «يوليو» في مشروعها الذي غيّر خريطة مجتمعها وتجاوز حدودها إلى عالمها.

حدة السجال الممتد شهادة لـ«يوليو» بقوة النفوذ والإلهام على الرغم من انقضاء الأزمان والرجال.

* كاتب صحفي مصري

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: “ثورة 23 تموز 1952” والدور المصري
Next Post: في معنى العــروبة اليوم

المنشورات ذات الصلة

  • جون بولتون: حماس حققت انتصارا كبيرا على إسرائيل المقالات
  • تقرير: الحرب في غزة الأكثر دموية للصحفيين والإعلاميين منذ 1992 المقالات
  • محمد علي صايغ
    إلى متى يستمر شلال الدم في سورية الكتاب المشاركين
  • انهيارات إسرائيل الداخلية: إلى أين؟ المقالات
  • تحليل سياسي – نورس للدراسات المقالات
  • الثنائية القطبية مقابل التعددية القطبية والحروب الكبرى المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • حزب الاتحاد الاشتراكي: بيان حول الهجوم الإرهابي على “كنيسة مار الياس”
  • رسالة مفتوحة إلى السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.
  • أصحاب المسؤولية والقرار ..
  • بين صواريخ طهران ومفاعل ديمونا: هل للعرب خيار ثالث؟
  • انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يوليو 2025
نثأربخجسد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031 
« يونيو    

(( اسرائيل العنصرية ..

تغتال الانسانية.. ))

طيار شراعي يرفع العلم السوري في سماء مدينة جسر الشغور بريف إدلب

صورة اليوم

الميركافاه الاسرائيلية المطورة بعد عملية خان يونس الأخيرة

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • رسالة مفتوحة إلى السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية. الكتاب المشاركين
  • الهجوم الاسرائيلي على ايران…. موقف ورؤية – 1 الكتاب المشاركين
  • الهجوم الاسرائيلي على ايران … موقف ورؤية  – 2 الكتاب المشاركين
  • يوميات حرب: صبر ترامب المقالات
  • حسم الملفات العالقة أساس لأي استقرار سياسي في سورية الكتاب المشاركين
  • العالم الإسلامي على أبواب عيد الأضحى المبارك الكتاب المشاركين
  • نظريات العلاقات الدولية المغيبة عن سوريا آراء وأفكار
  • أمريكا والبيان الختامي لمؤتمر الانفصالية الكردية. الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme