المصدر: صحيفة الوطن
تاريخ النشر: 29.04.2025
وزارة العدل السورية تصدر بيانا عاجلا حول أحداث جرمانا Gettyimages.ru
أصدرت وزارة العدل السورية اليوم الثلاثاء، بيانا عاجلا حول الأحداث الأخيرة في جرمانا بريف دمشق.
وجاء في البيان: “تتابع وزارة العدل الأحداث الأخيرة وتؤكد على أهمية اللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن وذلك من خلال الإجراءات القانونية المعمول بها”.
وأضاف: “في إطار حرصها على حماية المقدسات والرموز الدينية، تؤكد الوزارة أنّها لن تتهاون في ملاحقة الاعتداءات، خاصة تلك الموجهة إلى جناب الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام، كما تدعو الوزارة المواطنين على الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار نحو خطاب الفتنة والتجييش، إذ أن هذه الأفعال تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون”.
وتابع البيان: “تتابع الوزارة عن كثب الإجراءات اللازمة بالتعاون مع النيابة العامة والجهات المختصة في وزارة الداخلية”.
وختم البيان: “ندعو الجميع إلى الالتزام بالقانون والتعاون مع الجهات المختصة لتحقيق العدالة”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر لصحيفة “الثورة” السورية باجتماع بين وجهاء من أهالي جرمانا وقيادات الأمن العام وسياسيين، في محاولة لاحتواء التوتر وإنهاء الخلافات، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
وأكد المصدر انتشار قوات الأمن العام حول جرمانا لمراقبة الوضع الأمني ومنع دخول أي مسلحين إلى المدينة.
وعلى صعيد آخر، قررت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تأجيل الدوام والامتحانات اليوم الثلاثاء، بسبب صعوبة وصول الطلاب وحفاظا على سلامتهم في ظل التطورات الأمنية الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن “عددا كبيرا من الجامعات تقع في ريف درعا، وقد تقرر التأجيل حرصا على سلامة الطلاب”، مع طمأنتهم بتحسن الأوضاع حاليا وتدخل الأمن العام ووزارة الدفاع للحفاظ على الهدوء.

وزير سوري يؤكد ضرورة مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي
المصدر: RT
تاريخ النشر: 29.04.2025
وزير سوري يؤكد ضرورة مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي Gettyimages.ru
أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي هي مسؤولية الجميع في مرحلة بناء الدولة وأن الوزارة سوف تضطلع بدورها في هذا الصدد.
وكتب الوزير المصطفى عبر حسابه في منصة “إكس”: “تحتاج سوريا إلى مدونة أخلاقيات موسعة وتفصيلية تشارك في صياغتها مؤسسات إعلامية، ونقابات، وقوى اجتماعية مختلفة، لتكتسب قيمتها الرمزية”.
مواقع التواصل الاجتماعي
وأضاف: “وهذا يجب أن يكون قبل أن تُقرها الدولة مرجعية قانونية لضبط الخطاب الإعلامي والسياسي وتوضيح الحدود الفاصلة بين حرية التعبير، التي يجب أن تكون مكفولة، وقبل الفوضى”.
وأردف: “إن مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي هي مسؤولية الجميع في مرحلة بناء الدولة. وسوف تضطلع وزارة الإعلام بدورها في هذا الصدد عبر استراتيجيات وأدوات مختلفة سترى النور قريبا”.
واختتم: “فالحرية قيمة كبرى، دفع السوريون أثمانا باهظة لنيلها، وهي مسؤولية في الوقت عينه، فكراً وممارسة”.
وجاءت تصريحات الوزير السوري في ظل حالة الاستقطاب التي يشهدها الشارع السوري منذ فترة.