
بيان صحفي
يوم دموي بحق الفلسطينيين في المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال
مواجهات اليوم الجمعة ١٥/٤/٢٠٢٢ والخامس عشر من رمضان التي تمت في ساحات المسجد الأقصى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المسجد واجبرت المصلين على الخروج لتأمين دخول قطعان المستوطنين للاحتفال بيوم الهيكل مما أدى إلى جرح واعتقال العشرات بهدف منعهم من التحضير لانتفاضة جديدة تمت الدعوة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القوى الوطنية ردا على ممارسات قوات الاحتلال في تطبيق قوانين الجنسية التي تحاول طرد الفلسطينيين من أرضهم التاريخية بغية أحداث توازن ديمغرافي مع أبناء شعبنا عرب ١٩٤٨ الذين يرزحون تحت نير الاحتلال وفي مواجهة السلطة في القطاع .وفي نفس اليوم أيضا منعت سلطات الاحتلال الصيادين في مدينة الخليل وأطلقت عليهم الرصاص الحي كما طردت مئات الفلسطينيين من أراضيهم الزراعية واستولت عليها.
هذه العملية تزامنت مع مجزرة الحرم الإبراهيمي التي تمت بنفس التاريخ في ١٥ رمضان ١٩٩٤ والتي راح ضحيتها مئات من الفلسطينيين أثناء تأدية الصلاة التي نفذها الطبيب اليهودي “باروخ جولد شتاين”
لازالت قوات الاحتلال تمارس العنف الغير مشروع والممنهج بحق شعبنا الفلسطيني على كافة المستويات وعبر قوانين عنصرية جائرة بهدف تهويد المناطق المتواجد فيها الغلبة السكانية للفلسطينيين.
إننا في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية
ندين هذه الممارسات الهمجية والعنصرية لقوات الاحتلال التي تتعارض مع القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان ونطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية حماية الشعب الفلسطيني من ممارسات وتعدي المستوطنين بالإضافة لقوانين الفصل العنصري بحق أبناء شعبنا. كما نقف مع المطالب المحقة في العودة ومواجهة قوات الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة التي يبتدعها أبناء شعبنا والتي باتت تشكل حالة ذعر وهلع مستمرة لدى المستوطنين ومن يريد أن يأتي إلى أرض الميعاد المزعومة وهذا يؤكد أن اصرار الشعب الفلسطيني على المواجهة لنيل حقه عمل مشروع ومتجذر في أرضه ولا ينتهي مع وجود هذا الاحتلال.
الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى والحرية للأسرى، والنصر للقضايا العادلة.
١٥/٤/٢٠٢٢ المكتب الإعلامي