ﺑﺎﺭﻳﺲ – ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ : 29/5 2022/
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻳﻮﻡ ﻏﺪٍ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ” ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ” ، ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻓﺪﻱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ “ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺪﺭﺳﻦ”، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﻌﻘﺪ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻴﺪﺭﺳﻦ، ﻳﻌﻘﺒﻪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺗﺤﻀﻴﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺴﺮﺍﻭﻱ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ” ، ” ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻬﺬﻩ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻌﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻴﺪﺭﺳﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ .”
ﻭﻋﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ، ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻠﺠﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻗﺎﻝ ﻋﺴﺮﺍﻭﻱ؛ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ” ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ” ، ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ، ﺇﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﺧﻼﻓﺎً ﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺿﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ، ﻭﻣﺆﻛﺪاً ﺃﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ” ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻓﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ .”
ﻭﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺭﺃﻯ ﻋﺴﺮﺍﻭﻱ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺷﺨﺼﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻫﻮ ” ﺁﺧﺮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻷﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ” ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﺣﻴﻦ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻏﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ، ﺳﻨﻜﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻖ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ .”
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻋﺴﺮﺍﻭﻱ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻔﺘﺎﺣﺎً ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻔﻀﻲ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ” ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ” ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻗﺪ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ، ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﺪﺭ ﺟﺎﻣﻮﺱ ﻣﺮﺷﺤﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ” ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ” ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ” ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ” ﺧﻠﻔﺎً ﻷﻧﺲ ﺍﻟﻌﺒﺪﺓ .
ﻭﻗﺪّﻡ ﺍﻟﻌﺒﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﺣﺎﻃﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺑﻴﺪﺭﺳﻦ ﻓﻲ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟـ ” ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ” ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺤﺮﺓ ﺇﻳﺠﺎﺯﺍً ﺣﻮﻝ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ .
ﻭﺗﺪﻭﺭ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ” ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ” ﺑﺸﺄﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﺪﺭﺳﻦ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺳﻘﻒ ﺯﻣﻨﻲ ﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﻃﻠﺔ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﻮﺿﻊ ﺳﻘﻒ ﺯﻣﻨﻲ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺭﻗﻢ 2254 ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ” ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ” ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺬﻛﺮ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﻮﻳﻒ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﻬﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ .