Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار أخبار محلية
  • إسرائيل تواصل تصعيدها.. إيران: مستعدون لحرب طويلة الأخبار
  • عوامل تؤخر تشكيل مجلس الشعب في سورية أخبار محلية
  • لجان أحياء منطقة المزة: السجلات العقارية الرسمية تثبت بطلان أي عمليات بيع أو تصرف في منطقة “المزة 86” أخبار محلية
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار

المعارضة التقليدية في سوريا بين الموقف الأخلاقي والمُنجَز السياسي

Posted on فبراير 26, 2022فبراير 26, 2022 By adettihad لا توجد تعليقات على المعارضة التقليدية في سوريا بين الموقف الأخلاقي والمُنجَز السياسي

حسن النيفي

موقع سوريا تي في

تاريخ النشر: 10.12.2021

يتوجّه قسم كبير من جمهور الثورة السورية بالنقد الشديد إلى القوى السياسية التقليدية المعارضة لنظام الأسد (الأحزاب والتجمعات والشخصيات الوطنية التي وُجدت قبل عام 2011)، بسبب عدم قدرتها على توجيه وقيادة الحراك الثوري منذ انطلاقته في آذار 2011، بل يذهب كثيرون إلى أن ثورة السوريين كانت منعطفاً فاضحاً لعجز المعارضة التقليدية، ليس عن قيادة الحراك الميداني الشعبي فحسب، بل لقصورها الفكري والسياسي الذي لم يجسّد رافداً نوعياً لانتفاضة السوريين سواءٌ من ناحية إدارة المواجهة سياسياً مع نظام الأسد، أو من ناحية القدرة على اجتراح الحلول، أو من ناحية الدفاع عن القضية السورية أمام المجتمع الدولي، أو من جهة بناء كيان سياسي موحّد يحظى بقبول جمهور الثورة، بل ربما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، إذ اتهم تلك القوى بأنها باتت عبئاً على الثورة، وبات وجودها في بعض الأجسام الثورية عاملاً معيقاً وباعثاً على الإرباك أكثر من كونه فاعلاً إيجابياً.

ولئن اتفق كثيرون على التوصيف السابق، كونه ينبثق من جملة من الوقائع التي شهدها مسار الثورة، إلّا أن الاختلاف يبقى قائماً أيضاً لدى كثيرين حول أسباب وبواعث الشلل الذي جعل المعارضة السياسية التقليدية محشورة في حيّز الدفاع عن الذات أحياناً، والتستّر خلف مبررات إخفاقاتها أحياناً أخرى. وأيّاً كانت الحال، فلا تسعى هذه المقالة للبحث في أسباب إخفاقات المعارضة السورية التقليدية، كما لا تسعى إلى استخلاص حكمٍ قيميٍّ على أدّائها عبر مسارها الذي يعود إلى عقود من الزمن، إنما تهدف بالدرجة الأولى إلى بيان مسألتين اثنتين؛ تتمثّل الأولى بالموقف النقدي العام المشار إليه في البداية، إذ لم يبق النقد الموجَّه إلى المعارضة التقليدية مؤطّراً ضمن تخوم محدّدة، تحافظ على قيمته ومصداقيته، وتمنحه الفرصة ليكون مدخلاً مناسباً لإجراء مراجعات نقدية مُعمّقة ليست الغاية منها نقد المعارضة فحسب، بل الاستفادة منها فيما يخص راهن العمل الوطني ومستقبله، لكن المؤسف حقاً أن يتحوّل هذا الموقف من نقد معرفي وسياسي واجتماعي لعمل وأدّاء  القوى السياسية التقليدية إلى حديث عام يختلط فيه ما هو سياسي بما هو أخلاقي أو قيمي، بل ربما جعل البعض من مآخذه على المعارضة التقليدية مشجباً يعلق عليه جميع إخفاقات وكبوات الثورة السورية، وهذا موقف –بلا شك– يفتقر إلى الموضوعية، بل ويخرج من إطار النقد والمراجعة، ويدخل في حيّز التشويش والغوغائية في كثير من الأحيان، بهدف التشطيب على إرث نضالي سوري، فيه كثير من الأخطاء، ولكن فيه كثير -أيضاً– ممّا يمكن البناء عليه.

ما لا يحتاج إلى مزيد من الكلام، هو أن بداية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم حملت البوادر الأولى لشراسة السلطة الأسدية التي سرعان ما تحوّلت إلى منهج قائم على القتل والتنكيل والسجن الذي يمتد إلى سنوات، بل إلى عقود، مستهدفاً أي حراك سياسي سوري في مواجهة السلطة، وكان اعتماد هذا المنهج إيذاناً بحرب إبادة تشنها السلطة، ليس لتجريف السياسة أو تجفيفها من المجتمع فحسب، بل لممارسة مزيد من الإذلال والإهانة وتشديد الخناق الصارم على جميع أشكال النزوع الإنساني المنتمي إلى كفاح الضمير والحرية والكرامة.

الهزيمة التي مُنيت بها المعارضة التقليدية هي هزيمة سياسية ونفسية فرضتها حيازة القوة وآلة البطش التي يمتلكها نظام الأسد

ما يعلمه جميع السوريين الذين عايشوا تلك المرحلة، أن العمل السياسي المعارض آنذاك، بات ضرباً من المغامرة بالأرواح والأجساد، إذ ليس ثمة حلول وسط، بين قوى سياسية لا تحمل سوى الكلمة والرأي، وبين الجيش وأجهزة المخابرات المزوّدة بكل صلاحيات التنكيل، ابتداءً من السجن إلى أجل غير مسمى (التوقيف العرفي المفتوح) وانتهاء بالتصفيات الجسدية، سواء تحت التعذيب في فروع المخابرات، أو في السجون أمام المحاكم الميدانية والاستثنائية، وفي تلك الظروف آثرت مجموعة من الأحزاب والقوى السورية الصغيرة أن تختار خندق المواجهة، في حين آثر بعضها الآخر الانكفاء تحاشياً لبطش السلطة، في حين مضت أحزاب أخرى إلى التماهي مع السلطة المتوحّشة، لعلنا لا نحتاج إلى مزيد من التفكير لندرك أن النتيجة التي ينتظرها أيّ عاقل –في ظل موازين غير متكافئة بالمطلق– لم تكن سوى انتصار ساحق لآلة التوحّش الأسدي، إذ يمكن التأكيد على أن نظام الأسد استطاع خلال الفترة الممتدة من 1980– 1992 استئصال معظم قوى المعارضة، سواء بالسجن أو التشريد خارج البلاد أو التصفيات الجسدية، ولا ننسى الإشارة إلى أن معظم المعتقلين أو الناجين من المقتلة الأسدية آنذاك، كانوا يخرجون إلى سجن أكبر، فيه كثير من المعاناة التي لا حصر لمفرداتها.

وتتمثّل المسألة الثانية في أن الهزيمة التي مُنيت بها المعارضة التقليدية هي هزيمة سياسية ونفسية فرضتها حيازة القوة وآلة البطش التي يمتلكها نظام الأسد، لكنها لم تكن هزيمة أخلاقية كما أراد لها النظام ذاته، وفي هذا السياق لا يمكن تجاهل مواجهات مشهودة عديدة بين أجهزة أمن النظام ومحاكمه وبين العديد من القوى ممثلة بمعتقليها، كانت إحدى أشهر تلك المواجهات تلك التي شهدتها محكمة أمن الدولة الاستثنائية في الفترة الواقعة ما بين 1992– 1995، إذ أقدم النظام على تقديم (600) معتقل من قوى سياسية معظمها يسارية (شيوعيون وقوميون) إلى محكمة أمن الدولة، إذ لم تكن تلك المحاكم سوى فرصة أخرى لانتقام السلطة من خصومها، فضلاً عن أن الأحكام التي انبثقت عن تلك المحاكمات كانت مُعدّة مسبقاً بتصميم أمني مخابراتي وليست منبثقة عن أي معايير شرعية  قانونية سليمة، وعلى الرغم من ذلك، فقد كانت وقائع تلك المحاكمات تسير على خلاف ما أراده النظام، إذّ أبدى معظم المعتقلين الذين قُدّموا لتلك المحاكم مواقف صلبة ومشرّفة، حين أصروا على إدانة نظام الإجرام ورفضهم لشرعية محاكمه كونها منبثقة عن نظام استبدادي لا يستمد مشروعيته سوى من وسائل القتل والتنكيل والسجون التي بحوزته، وربما كان من غير المتوقع آنذاك، أن تصدر تلك المواقف من معتقلين أمضوا سنوات من أعمارهم في السجون قبل أن يُحالوا إلى تلك المحاكم الهزلية.

لعله من المؤكّد أن معظم المعتقلين آنذاك، كانوا يدركون أن السنوات التي ستُضاف إلى فترة اعتقالهم بسبب صلابة موقفهم في تلك المواجهات لن تؤدي إلى نصر سياسي أو ميداني لعموم السوريين، ولكن ربما الوازع الأخلاقي يوجب أن تبقى ثمة أصوات ترتفع بوجه الطغاة مؤكّدة أن همجية الطغيان مهما بلغت من القوة، فإنها لن تستطيع أن تعدم الحق.

 بالتأكيد، إن المُنتَج السياسي للمعارضة التقليدية لا يوازي أبداً مقدار التضحيات العظيمة التي قدمتها، كما أنه يصح القول: إن نظام الأسد استطاع سحقها، كما استطاع أن يحول بينها وبين أي امتداد شعبي متجذّر لها في المجتمع السوري، ولكن ما هو مؤكّد أيضاً، أن تلك المعارضة، ولئن لم تتمكن من أن تراكم إرثاً سياسياً يمكّنها من الحضور الفاعل في مشهد ما بعد الثورة، إلّا أنها استطاعت أن تراكم مُنجزاً أخلاقيا أو قيمياً، وأعني بذلك التأسيس لوجود ضمير مقاوم، يرفض الانصياع والاستسلام مهما بلغت سطوة السلطات الغاشمة من القوة.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: المواطنة التزامات وواجبات
Next Post: مفهوم الهوية

المنشورات ذات الصلة

  • عيون أميركية وطلقات إسرائيلية.. قصة التعاون الاستخباري بين واشنطن وتل أبيب المقالات
  • بالصور: تطور مسيّرات حزب الله تهديد قوي لم تتوقعه إسرائيل وتستعد لمواجهته المقالات
  • الملفات الأمنية والتموضع العسكري على طاولة «التطبيع» السوري ـ التركي المقالات
  • طوفان الدم ما بعد غزة! المقالات
  • حديث في الزلازل الكتاب المشاركين
  • ما هي رؤية مراكز الدراسات الإسرائيلية لمرحلة ما بعد طوفان الأقصى؟ المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • حزب الاتحاد الاشتراكي: بيان حول الهجوم الإرهابي على “كنيسة مار الياس”
  • رسالة مفتوحة إلى السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.
  • أصحاب المسؤولية والقرار ..
  • بين صواريخ طهران ومفاعل ديمونا: هل للعرب خيار ثالث؟
  • انتهاء عقد من ألم النزوح وبدء عهد العودة والاستقرار
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يوليو 2025
نثأربخجسد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031 
« يونيو    

(( اسرائيل العنصرية ..

تغتال الانسانية.. ))

طيار شراعي يرفع العلم السوري في سماء مدينة جسر الشغور بريف إدلب

صورة اليوم

الميركافاه الاسرائيلية المطورة بعد عملية خان يونس الأخيرة

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • رسالة مفتوحة إلى السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية. الكتاب المشاركين
  • الهجوم الاسرائيلي على ايران…. موقف ورؤية – 1 الكتاب المشاركين
  • الهجوم الاسرائيلي على ايران … موقف ورؤية  – 2 الكتاب المشاركين
  • يوميات حرب: صبر ترامب المقالات
  • حسم الملفات العالقة أساس لأي استقرار سياسي في سورية الكتاب المشاركين
  • العالم الإسلامي على أبواب عيد الأضحى المبارك الكتاب المشاركين
  • نظريات العلاقات الدولية المغيبة عن سوريا آراء وأفكار
  • أمريكا والبيان الختامي لمؤتمر الانفصالية الكردية. الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme