أبناء إسماعيل هنية الثلاثة الذين استشهدوا في غارة إسرائيلية بغزة (وكالات)
10/4/2024|آخر تحديث: 10/4/202409:02 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال مراسل الجزيرة إن 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وعددا من أحفاده استشهدوا، اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.
وأضاف المراسل إسماعيل الغول أن الشهداء، وهم 5 على الأقل، سقطوا حينما كانوا يتنقلون على متن سيارة لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشار إلى أن الحصيلة مؤقتة ومرشحة للارتفاع لأن عددا أكبر من الأشخاص كانوا على متن السيارة المستهدفة.
وأكد أن الهجوم تم بصاروخ أُطلق من قِبل طائرة مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر، وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة وحيدة أصيبت بجروح متوسطة، ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وزعم في بيان أنهم جميعا من أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس.
وأشار البيان إلى أن العملية نفذتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الأربعاء، وأن الثلاثة كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط مسلح في وسط قطاع غزة.
من جهته قال عضو الكنيست الإسرائيلي ألموغ كوهين إنه تلقى خبرا ممتازا باغتيال 3 من أبناء هنية واثنين من أحفاده.
تعليق هنية
وفي أول تعليق له على حادث الاغتيال، قال إسماعيل هنية، في مقابلة مع الجزيرة، “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الـ3 وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.
وأضاف “كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم.. وما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم”.
وأردف “الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا.. نقول له إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا”.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربه المدمرة على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل، مما خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال، وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.
المصدر : الجزيرة
رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر الجميل.
أرتقوا الى عليين، مع قوافل شهداء غزة التي تتابع بلا انقطاع منذ بدء العدوان الغاشم.
عزاؤنا القلبي لقائد حماس، ولأهل الشهداء ورفاقهم، ودعاؤنا للمجاهدين بالنصر، وللأمة بالفرج، والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
د. مخلص الصيادي