من كتابة يورونيوز
السبت 10-08-2024
مجزرة إسرائيلية بعد استهداف مدرسة التابعين في غزة © أ ب
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن الغارة الجوية استهدفت “مخربين كانوا يتواجدون داخل المدرسة التي استخدمها المدنيون كملاذ”.
في أعقاب هذه المجزرة، أكدت الرئاسة الفلسطينية أنه “على الإدارة الأميركية إجبار الاحتلال الإسرائيلي فورا على وقف عدوانه ومجازره ضد شعبنا الأعزل”.
![](https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2024/08/مجزرة-مدرسة-التابعين-e1723271467930-1024x642.jpeg)
من جهته، أكد جاك ليو، السفير الأمريكي في تل أبيب، التزام واشنطن بحماية إسرائيل، قائلاً: “نحن ملتزمون بحماية إسرائيل وقد زودناها بعدد من الوسائل، ونأمل ألا نضطر لاستخدامها”.
في الوقت ذاته، لا يزال العالم يترقب ردود فعل إيران وحزب الله على عمليات الاغتيال التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي في حزب الله، فؤاد شكر.
إقرأ أيضاً ..
حماس: مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج تصعيد خطير في مسلسل جرائم الاحتلال
![](https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2024/08/مجزرة-مدرسة-التابعين-3-1024x605.jpg)
2024/08/10
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم السبت، على أن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي والتي استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر ضد المدنيين الآمنين العزل، ليسقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء العزل لتتناثر جثثهم أشلاء متفحمة؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم.
ونوّهت الحركة أن جيش العدو يختلق الذرائع لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه.
وأكدت الحركة أن تصاعد الإجرام الصهيوني، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل في كل مناطق قطاع غزة، لم يكن ليتواصَل، لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.
وطالبت دولنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر، ووقف العدوان الصهيوني المتصاعد ضد شعبنا وأهلنا العزل.