Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية

اتفاق وقف القتال في غزة… انجاز لصمود المقاومة

Posted on يناير 18, 2025يناير 18, 2025 By adettihad لا توجد تعليقات على اتفاق وقف القتال في غزة… انجاز لصمود المقاومة

د. مخلص الصيادي

15 / 1 / 2025

بعد أكثر من خمسة عشر شهرا على العدوان “الإسرائيلي ـ الغربي” على غزة، استخدمت فيه كل أنواع الأسلحة التي أنتجتها دول ذلك العالم، وبعد أكثر من ستة وأربعين ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين ـ وما زال هناك الآلاف تحت الأنقاض ـ، إضافة إلى مئة وعشرة آلاف مصاب، وبعد تدمير ممنهج وكامل لمختلف مظاهر الحياة في قطاع غزة، لم يجد المعتدي بداً من القبول بوقف إطلاق النار، كاشفا بذلك عجزه عن تحقيق أي من الأهداف الرئيسية المعلنة لعدوانه الوحشي والمتمثلة في تحرير من يدعوهم ب” الرهائن”، وعجزه عن القضاء على حماس، وعجزه عن فرض إرادته على الفلسطينيين بالتهجير، وعلى الدول العربية المحيطة بفلسطين بقبول الحلول التي يريدها للشعب الفلسطيني.

الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين بوساطة مصرية قطرية أمريكية هو وحده الذي ضمن إطلاق سراح من تبقى من أسرى العدو مقابل إطلاق سراح محتجزين وأسرى وسجناء فلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك وفق خارطة طريق تضمن تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال وعودة المهجرين وإعمار المناطق التي دمرتها العدوان.

تفاصيل كثيرة مما تضمنه الاتفاق الذي سيبدأ تطبيقه يوم الأحد 19 / 1 / 2025 ستظهر تباعا، وقد يبقى بعضها طي الكتمان لبعض الوقت، وسيحاول العدو التملص من تنفيذ بعض ما تعهد به في الاتفاق بخصوص حدود الانسحاب، وطبيعة المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين، وعودة المهجرين، وتفاصيل أخرى، وسيفاجأ الإسرائيليون بأنهم سيستلمون رهائن أحياء وآخرين جثثا، وسيشيرون بأصابع الاتهام والمسؤولية إلى حكومتهم التي أصرت على الحرب والعدوان سبيلا لتحرير الرهائن، ثم عجزت عن تحرير أي رهينة، بل تسببت بمقتل العديد من هؤلاء الأسرى.

كذلك سيكتشف الإسرائيليون تدريجيا العدد الحقيقي لقتلاهم وجرحاهم في هذه الحرب، وهو ما كانت حكومة بنيامين نتنياهو، وقيادة قوات الاحتلال تتحفظ على إعلانه كيلا يؤدي ذلك إلى انهيار إضافي في معنويات القوات الإسرائيلية ـ سواء كانت هذه القوات في ساحات القتال أو كانت على ” دكة الاحتياط”ـ، واكتفت بالقول إن عدد القتلى تجاوز 2570 قتيلا والجرحى 7200 جريح. مع الاعتراف أن هذا العدد لا يتضمن قتلى “المرتزقة” الذين تدفقوا على الكيان منذ تنفيذ عملية “طوفان الأقصى”، وهم بعشرات الألوف من مختلف أنحاء العالم. وهذا الرقم الإسرائيلي المعلن هو دون الحقيقة بكثير، ولن يستطيع قادة العدو الاحتفاظ بسرية العدد الحقيقي لقتلاهم طويلا.

وسيكتشف الإسرائيليون بالتدريج أن حكومتهم عرتهم تماما أمام شعوب العالم، وأظهرت هذا المجتمع المصطنع على حقيقته كمجتمع عنصري إمبريالي مزروع في المنطقة، لا يستطيع أن يفعل شيء إلا بقدر ما يقدم له من دعم مادي وعسكري وبشري من تلك الدول التي أنشأته.

وسيكتشف الإسرائيليون أن إعلامهم الداخلي خدعهم منذ بدأ هذا العدوان، وأن كل التبريرات التي عرضت عليهم، وكل التغطية التي قدمت لهم، وكل الوقائع التي تعاملت معها صحافتهم وأجهزتهم الإعلامية كانت تقدم جزءا من الحقيقة، ولأن الحقيقة لا تتجزأ يصبح تقديم الجزء نوع من التزوير والخداع.

وحين يتوقف صوت القصف والقتل سيكتشف الإسرائيليون أن شعب غزة الفلسطيني الذي تصدى بمجاهديه الأبطال، وبالصدور العارية لأبنائه أطفالا ورجالا ونساء، هو نوع لا عهد لهم بمثله، ويحمل قيما للحياة والتضحية يستحيل عليهم فهمها، وأن الانتصار عليه مستحيل، وأن الهزيمة أمامه هو الفعل الوحيد العاقل.

وبغض النظر عن ترتيبات وضع السلطة القادمة في قطاع غزة، فقد أثبتت حركة حماس والقوى الجهادية معها أنها جميعا رقم يصعب تجاوزه، وأنها خيار شعبي ووطني متجذر في حياة الناس، وأن ما سمح للمجاهدين بالاستمرار في القتال، بكفاءة لم تتزعزع هو احتضان أهالي غزة لهم، وانتماء هؤلاء المجاهدين إلى روح الحقيقية الأصيلة لأهل غزة، وفلسطين.

الثمن الذي دفعته غزة مجاهدين وقادة عظاما، وشعبا، ومظاهر حياة ومدنية، ضخم جدا، لكن فلسطين تستأهل ذلك، والتصدي للمشروع الصهيوني يستأهل ذلك، وتقديم المثل الحي لمفهوم الجهاد والمقاومة لكل الأمة العربية شعوبا ونظما ولكل العالم، يستأهل ذلك، وإظهار عجز الكيان وحلفائه عن تحقيق أهدافهم أمام قوة مقاومة محدودة في العدد والعدة والمكان يستأهل ذلك.

من يستمع إلى ما قاله أهالي غزة مع الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وكيف كانوا يحيون أبطال المقاومة وقادتها ويؤكدون العزم على متابعة طريق العزة والكرامة، يدرك تماما أن المستقبل لهؤلاء، وليس لأولئك… المستقبل لهؤلاء الذين تمسكوا بالأرض وبالمقاومة فيما كانت السماء وعلى مدى خمسة عشر شهرا تمطر نارا وحميما لا يبقى ولا يذر، وليس لأولئك الذين ـ مع أول صواريخ تطلقها المقاومة توجهوا إلى المطارات والسفارات يبحثون عن طريق لمغادرة هذه الأرض.

نحن المنتمين إلى الأمة العربية والشعب العربي يعترينا الكثير من الخجل والألم أننا لم نستطع أن نقدم لغزة ولفلسطين في محنتها على مدى خمسة عشر شهرا بعضا مما كان واجبا علينا، ويتعلل كثير منا بأنظمة القمع والاستبداد التي تتحكم بحيواتنا في بلداننا المختلفة، ورغم صحة ذلك العذر إلا أنه غير كاف، ولا يجوز الركون إليه…. إن تقصيرنا كبير، لا يغطيه عذر ويكفيه اعتذار.

التحية لشهداء غزة وفلسطين، التحية لأبطال الجهاد والصمود في غزة، وكل الشهداء أبطال، التحية للشهيد إسماعيل هنية، وللشهيد يحيى السنوار، ولإخوانهما والقائمة تطول، ولرفاقهم من قادة هذه المرحلة سواء عرفنا أسماءهم أم جهلناها.

التحية للمجاهدين الممسكين بسلاحهم، كانوا وما زالوا، يقدمون للجميع عنوان النصر والظفر والثبات، ويفتحون لهم الطريق.

نحن في سوريا ـ وقد تخلصنا من نظام الاجرام الأسدي ـ نتطلع إلى فلسطين باعتبارها عنوانا لانتمائنا وقيمتنا وبوصلة لتوجهنا وخيارنا، ونقدر ما أنجزه المجاهدون والمقاومون في فلسطين وفي غزة منذ انطلاق ” طوفان الأقصى”، وندرك دور ذلك الإنجاز وأثره في نصرنا الذي تحقق في دمشق، وأن لفلسطين في بلاد الشام شعبا وتاريخا وتكوينا وعقيدة مكان الصدارة.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
الكتاب المشاركين, المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: “كفاكم احتلالا”… سوريو الجولان يرفضون ترك منازلهم وأراضيهم رغم ضغوط الجيش الإسرائيلي
Next Post: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمتد على ثلاث مراحل… ما هي مضامينها ؟

المنشورات ذات الصلة

  • اليمن يفرض معادلة “الحصار مقابل الحصار”: لا جدوى لرد عسكريّ أميركي! المقالات
  • إسرائيل قشتالة هذا العصر، والمشرق العربي في عين العاصفة المقالات
  • المرصد السوري: هل يُزج بسوريا في الحرب بين اسرائيل و حزب الله في لبنان المقالات
  • محمد علي صايغ
    جدل السلطة والمعارضة الكتاب المشاركين
  • البحر الأحمر الآن: الجبهة الثانية في حرب غزة المقالات
  • إقرأوا بعقل مفتوح كي تعلموا سر فرح الجنوبيين المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme