من كتابة سبق
الأربعاء، ٢٦ فبراير / شباط ٢٠٢٥
مسلحون يطلقون النار باتجاه قوات إسرائيلية بريف القنيطرة
تصاعد التوتر في جنوب سوريا، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل وجوده في المنطقة “للمستقبل المنظور”، مشددًا على أن بلاده وجهت ضربات قوية لإيران ولن تسمح لها بامتلاك سلاح نووي.
جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر “إيباك” في واشنطن، حيث أعلن دعمه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرية الاختيار في المغادرة وإنشاء غزة جديدة.
وقد أثارت تلك التصريحات غضبًا واسعًا داخل سوريا، حيث خرج مئات المتظاهرين في مدينة درعا، رافضين ما وصفوه بالتدخل السافر في شؤون بلادهم. ورفع المحتجون لافتات تؤكد على وحدة الأراضي السورية، من بينها لافتة باللغتين العربية والعبرية حملت رسالة تضامن مع غزة: “نحن الطوفان.. تحية من درعا العزة إلى غزة الصمود”.
في سياق متصل، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بوجهاء وأعيان الطائفة الدرزية، في اجتماع مغلق لم تُكشف تفاصيله، وسط تصاعد القلق بشأن مستقبل الجنوب السوري، خاصة بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية سورية، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان منذ عام 1967.
دعوات للتظاهر في درعا والقنيطرة والسويداء رفضا لتصريحات نتنياهو بشأن الجنوب السوري

نتنياهو: لن نسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا
من كتابة سكاي نيوز عربية – أبوظبي
الثلاثاء، 25 فبراير / شباط 2025
قالت إسرائيل، الأحد، إنها “لن تتسامح” مع وجود أي قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب البلاد، وطالبت بنزع السلاح من المنطقة.
كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا.
ومع انهيار حكم بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، نقلت إسرائيل قواتها للمنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.
وأضاف نتنياهو خلال حفل تخرج في إحدى الكليات العسكرية: “لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوب دمشق. نطالب بالنزع التام للسلاح من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء”.
وأضاف: “لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا”.
ويشكل الدروز أقلية في سوريا وكذلك في إسرائيل.
أعلنت فصائل مسلحة سورية، نهاية الشهر الماضي، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.
وتطلب سوريا من إسرائيل سحب قواتها من البلاد. وتقول الأمم المتحدة إن توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية، كما دعت إلى سحب القوات.