مصادر محلية – وكالات
أفاد مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم “حسام الطحان”:
ـ مساء أمس وأثناء دخول عناصر تابعة لوزارة الدفاع السورية إلى مدينة جرمانا بهدف زيارة أقاربهم تم إيقافهم عند حاجز يتبع لما يُعرف بدرع جرمانا ومنعهم من الدخول بسلاحهم وبعد تسليم أسلحتهم لعناصر الحاجز تعرضوا للضرب والشتائم من قبل عناصر الحاجز قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر
ـ على خلفية حادثة إطلاق النار استشهد أحد العناصر على الفور فيما أصيب آخر وتم أسره من قبل عناصر الحاجز أعقب ذلك هجوم على قسم الشرطة في المدينة حيث تم طرد عناصر القسم وسط إطلاق الشتائم بحقهم وسلب أسلحتهم ورغم إنكار درع جرمانا في البداية احتجاز العنصر الأسير إلا أنه تم تسليمه لاحقاً بعد التواصل مع الوجهاء.
– اشتباكات بين الأمن العام وفلول تابعة للنظام السوري البائد في جرمانا بريف دمشق على خلفية مقتل عنصر تابع لوزارة الداخلية بعد دخوله إلى جرمانا لزيارة أقاربه، حيث تم تجريده من سلاحه و قتله و من ثم رميه في مكب نفايات.
وفي بيان منسوب للمجلس العسكري في السويداء. مجموعات مسلحة من المجلس العسكري في السويداء تعلن نيتها التوجه من السويداء إلى جرمانا.
وبعد وصول قيادات درزية من السويداء إلى مدينة جرمانا على رأسهم ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي لقيادة مفاوضات التهدئة، قامت قوات الأمن العام بدخول مدينة جرمانا بريف دمشق بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مساء اليوم الذي يقضي بإعادة تفعيل عمل الناحية
– وقد طالبت لجنة العمل الأهلي في جرمانا:
- إعادة تفعيل عمل ناحية جرمانا مطلب من مطالب الهيئة الروحية
- أهالي ووجهاء المدينة فوضوا مشايخها بمتابعة وتنفيذ الاتفاق مع الإدارة السورية
– وبحسب صحيفة “المدن” اللبنانية فإن بنود اتفاق دخول الأمن العام إلى مدينة جرمانا تضمنت :
- عودة عناصر الشرطة من الأمن العام إلى مركز مديرية الناحية بعد إعادة تفعيله.
- تسليم المتورطين في قـ.تل عنصر وزارة الدفاع
- مرور رتل لقوات الأمن العام داخل شوارع جرمانا ثم خروجه.
- بقاء العناصر المخصصة من أبناء المدينة فقط للمخفر بعد إعادة تفعيله
الجيش الاسرائيلي يعلن نيته الدفاع عن بلدة جرمانا
وقد صرح ديوان رئاسة الوزراء بإسرائيل:
- سنضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
- نتنياهو وكاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا بدمشق
- لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز
الأمن العام يبدأ بالانتشار داخل مدينة جرمانا
تشهد جرمانا قرب ريف العاصمة السورية دمشق هدوءًا منذ أمس الأحد، بعد دخول قوات الأمن العام إلى المدينة لإنهاء “حالة الفوضى”، بعد رفض تسليم متورطين بمقتل عامل في وزارة الدفاع.
وأمس الأحد، أعلن مدير أمن محافظة ريف دمشق السورية المقدم حسام طحان بدء انتشار أمني في مدينة جرمانا.
ومساء الجمعة، شهدت جرمانا توترات أمنية أدت إلى مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن، على يد تنظيم مسلح يدعى “درع جرمانا” مرتبط بالنظام السابق.
والسبت، شهدت مدينة جرمانا توترات أمنية افتعلها التنظيم برفضه التخلي عن سلاحه، فيما دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس على الخط، وأوعز لجيش الاحتلال بـ”التحضير لحماية” “المدينة الدرزية”، على حد تعبيره.
عودة الهدوء إلى مدينة جرمانا
وأفاد مراسل التلفزيون العربي إبراهيم تريسي، بأن وساطات من حكومة دمشق والشيخ غيث البلعوس، الذي يحظى بشعبية كبيرة في جرمانا، أفضت إلى دخول قوات الأمن العام إلى المدينة ومركز الناحية ومخفر الشرطة.
وأشار إلى “انتشار الحواجز الأمنية لقوى الأمن العام، والتأكيد على أن جرمانا جزء لا يتجزأ من الهوية السورية”.
وتحدث عن توافق تام بين أهالي جرمانا وقوى الأمن العام على تسليم الأشخاص الذين تورطوا في الجريمة، وآمال معلقة على ضبط الأمن في المدينة وعدم تكرار هذه الحوادث الأمنية.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق لتسليم سلاحهم، لكن بعضهم رفض الانصياع لهذه المبادرة، ما أدى إلى مواجهات في محافظات عدة.
من جانبها، تحاول إسرائيل استغلال هذه التوترات، إذ قالت هيئة البث العبرية السبت إن نتنياهو وكاتس وجها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية”، بحسب وصفه.
وهدد مكتب نتنياهو، عبر بيان، بعدم السماح للإدارة الجديدة في سوريا بـ”المساس بالدروز” في المدينة، على حد تعبيره.
لكن الموقف الإسرائيلي قوبل برفض قيادات المدينة السورية، واعتبروه تدخلًا في شؤون بلادهم الداخلية.