موقع التلفزيون العربي – وكالات
16 مارس 2025
مقاتلون حوثيون في اليمن
أكد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، أن “العدوان الأميركي الجديد” على اليمن، سيسهم في تطوير قدرات الجماعة العسكرية أكثر فأكثر، متوعدًا باستهداف سفن الشحن الأميركية.
ودعا الحوثي، في كلمة متلفزة، أنصاره إلى الخروج في مسيرات “مليونية” في صنعاء ومختلف المدن اليمنية، تنديدًا بالضربات الأميركية التي استهدفت منذ أمس السبت عددًا من المحافظات اليمنية وأسفرت عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 100 آخرين.
الحوثي يتوعد باستهداف سفن الشحن الأميركية
وقال عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة: “أتوجه إلى شعبنا العزيز أن يخرج يوم الغد في ذكرى غزوة بدر الكبرى خروجًا مليونيًا في صنعاء وبقية المحافظات”، في إشارة إلى المعركة الكبرى مع بداية انتشار الإسلام، وتابع “آمل أن يكون الخروج يوم الغد كبيرًا وعظيمًا” في مواجهة “الطغيان الأميركي”.
وتوعد عبد الملك الحوثي، بأن تستهدف جماعته المدعومة من إيران سفن الشحن الأميركية في البحر الأحمر، غداة الضربات الجوية الأميركية، مشيرًا إلى أن جماعته ستواجه “التصعيد بالتصعيد”.
وقال عبد الملك الحوثي إنّ الولايات المتحدة “سيشملها قرار الحظر في الملاحة البحرية طالما استمرت في عدوانها”، مضيفًا أن “قرارنا كان يخص العدو الإسرائيلي فقط والآن الأميركي سيشمله الحظر”.
استهداف حاملة طائرات أميركية
وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الأحد، استهدافها حاملة طائرات أميركية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ردًا على العدوان الأميركي على اليمن.
وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد يحيي سريع: “شن العدو الأميركي عدوانًا سافرًا على بلدنا خلال الساعات الماضية بأكثر من 47 غارة جوية”.
وأضاف أن “الغارات استهدفت مناطق عدة في محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وحجة وذمار ومأرب والجوف”.
وتابع: “ارتكب العدو الأميركي عددًا من المجازر حيث أدى هذا العدوان إلى استشهاد وجرح العشرات في حصيلة غير نهائية”.
وأردف: “ردًا على هذا العدوان، نفذت القوات المسلحة عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيرة”.

غارات متسلسلة.. أين تركز القصف الأميركي على اليمن؟
موقع التلفزيون العربي
16 مارس 2025

الهجمات استمرت حتى فجر اليوم الأحد مخلفة عشرات القتلى والجرحى – غيتي
تعرضت مواقع تتبع لجماعة الحوثي في اليمن مساء السبت لسلسلة ضربات دقيقة من قبل الطيران الأميركي البريطاني.
الهجمات التي استمرت حتى فجر اليوم الأحد، خلّفت عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى دمار كبير بلغ مواقع وبنى تحتية مدنية وعسكرية وفق تقارير محلية ودولية.
وبحسب مصادر في اليمن فإن الغارات الأميركية بدت أكثر حدة من سابقاتها واستهدفت أولًا العاصمة صنعاء قبل أن تتوسع لتشمل محافظات صعدة ودمار والبيضاء ومأرب وكذلك حجة بواقع أكثر من 40 استهدافًا.
في صنعاء، أفادت وسائل إعلام يمنية باستهداف منطقة عطان وكذلك مبنى الأمن السياسي، وأيضًا منطقة جربان بمديرة سنحان جنوبي شرقي العاصمة.
غارات متسلسلة
وأوضحت مصادر صحفية يمنية أن التيار الكهربائي انقطع في مدينة ضحيان وضواحيها إثر تعرض محطة الكهرباء هناك لغارة أميركية.
وبحسب مصادر محلية فإن الغارات الأميركية تركزت على عشر غارات متسلسلة، في حين قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن الضربات الأميركية في اليمن استهدفت “منصات صواريخ حوثية كانت معدة لهجمات على السفن البحرية”.
بينما تشدّد جماعة الحوثي على أن المواقع المستهدفة معظمها هي مواقع مدنية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن شن ضربات عسكرية على جماعة الحوثي أمس السبت ردًا على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وحذر ترمب الحوثيين إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات قائلًا: “ستشهدون جحيمًا لم تروا مثله من قبل”.
وهذا الهجوم هو الأول الذي يستهدف اليمن منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني الفائت.