من كتابة وكالات – أبوظبي
السبت 10-08-2024
الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل لاتفاق © Other-shutterstock
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية.
وأطلعت الإدارة الكونغرس هذا الأسبوع على قرارها برفع الحظر، حسبما قال أحد مساعدي الكونغرس. وأفاد مصدر بأنه قد يستأنف البيع في أقرب وقت الأسبوع المقبل.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن: “لقد التزم السعوديون بجزءهم من الصفقة، ونحن مستعدون للوفاء بجزئنا، وسنعيد هذه الحالات إلى النظام العادي من خلال إشعارات وتنسيق مناسب مع الكونغرس”.
وفي يونيو الماضي، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إدارة بايدن تقترب من وضع اللمسات النهائية على اتفاقية دفاعية غير مسبوقة مع المملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السعودية تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدفاع عن المملكة في إطار صفقة تهدف إلى دفع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وإسرائيل.
إسرائيل.
والاتفاق المحتمل، الذي ظل محل مراسلات على نطاق واسع بين مسؤولين أمريكيين ومسؤولين آخرين لأسابيع، يأتي ضمن حزمة أوسع ستتضمن إبرام اتفاق نووي مدني بين واشنطن والرياض واتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين وسعوديين قولهم إن مسودة المعاهدة صيغت على غرار الاتفاقية الأمنية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان.
وذكرت الصحيفة، أن مسودة المعاهدة تنص على منح واشنطن إمكانية استخدام الأراضي السعودية والمجال الجوي للمملكة من أجل حماية المصالح الأميركية وشركائها في المنطقة مقابل التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن السعودية في حالة تعرضها لهجوم.
ونقلت عن مسؤولين قولهم إن المعاهدة تهدف أيضا إلى توثيق الروابط بين الرياض وواشنطن من خلال منع الصين من بناء قواعد في المملكة أو مواصلة التعاون الأمني مع الرياض.
وستتطلب الموافقة على هذه المعاهدة، التي قالت “وول ستريت جورنال” إنها ستحمل اسم اتفاقية “التحالف الاستراتيجي”، تصويت أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركي لصالحها، وهو أمر سيكون من الصعب تحقيقه ما لم ينص الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.