– نداءُنا للحركات والجماعات الإسلاميّة في يوم الزحف هذا: إن لم تخرجوا عن بكرة أبيكم اليوم إلى الميادين والساحات ومحاصرة السفارات فمتى تخرجون؟!
– صمتكم اليوم عما يجري في غزة وتوهم العجز هو عار كبير سيسجله التاريخ للصامتين في صحائف سوداء وقبل لك كله سيسجله الله تعالى في صحائفكم التي ستعرض عليكم يوم يقوم الناس لربّ العالمين؛ فماذا أنتم فاعلون؟
تعليق د. مخلص الصيادي
النداء ليس للجماعات والحركات الاسلامية، وإنما لقوى التحرر والجهاد في كل مكان في العالم.
لأن في الجماعات والحركات الاسلامية من هم أعوان للظلمة والمحتلين، مثبطون للهمم، يمثلون بفكرهم ورؤيتهم السياسية أسوأ ما في الفكر الاسلامي من تخلف.
الأمثلة أمامنا كثيرة، ومتكررة في كل مجتمع مسلم، وفي كل مرحلة راهنة وتاريخية.
والدافع لهذا التوضيح ألا يصل أحدنا إلى وصف”الاسلاميين” بالخذلان، حينما نجد خذلانا من بعضهم. وبالتالي أن يصيب هذا الوصف الاسلام نفسه.
حركات وجماعات الاسلام السياسي، كغيرهم فيهم الصالح والطالح، فيهم مؤيدوا الظلمة وفيهم معارضوهم. فيهم المجاهدون وفيهم الخانعون.
مهم بناء وعي حقيقي عند العامة والخاصة، حتى تضع الأمة امكاناتها وقوتها في المكان والاتجاه الصحيح.