المرصد السوري لحقوق الانسان
في يناير 4, 2025
محافظة حمص: تستمر الحملة الأمنية التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية في حمص لليوم الثالث على التوالي.
أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر المجموعات التي شاركت بالحملة الأمنية في أحياء حمص يوم أمس ارتكبت انتهاكات متعددة بعكس المجموعات التي شاركت بالعمليات الأمنية أمس الأول الخميس 2 كانون الثاني.
وبلغ عدد الموقوفين 110 من العسكريين في النظام السابق من ضمنهم أشخاص أجروا التسوية مع إدارة العمليات العسكرية، إضافة لاعتقال 18 مدني بسبب ملاسنات مع القوات الأمنية، فيما توعدت الأخيرة بالإفراج عنهم خلال الساعات القادمة بعد تحويلهم للقضاء أصولا.
وتركزت الحملة الأمنية في حي الزهراء التي تشمل أحياء السبيل والمهاجرين والعباسية والأرمن.
إضافة إلى حي وادي الدهب الذي يشمل ضاحية الوليد الزيتون شارع الخضري وجزء من كرم الزيتون.
وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على شريط مصور يظهر اعتقال عناصر من قوى الأمن العام مواطنين في حي السبيل في حمص، وسوقهم بطريقة غير إنسانية، تشابه سلوكيات عناصر النظام السابق.
ولاقت السلوكيات غير الأخلاقية التي يتبعها بعض عناصر قوى الأمن العام استياء واسعا من قبل الأهالي بسبب النظرة الدونية لأهالي الأحياء التي تجري فيها العمليات الأمنية وتعميم الاتهامات على أهالي الاحياء بأعمال لا تمثلهم.
ويظهر الشريط اقتياد المطلوبين في مناطق العملية الأمنية التي تم إطلاقها يوم أمس بحمص وإجبارهم على إصدار أصوات الحيوانات.
وبدأت صباح أمس الجمعة حملة جديدة لإدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في حكومة دمشق، وتركزت على أحياء الزهراء، العباسية، المهاجرين، الأرمن، جب الجندلي، حي السبيل، كرم شمشم، وشارع الستين.
وتهدف الحملة إلى ملاحقة عناصر سابقين في قوات النظام البائد من الرافضين لإجراء عمليات التسوية، والمجموعات التي لم تسلم أسلحتها بعد، وشملت الحملة تمشيطاً مكثفاً ومداهمات للمنازل في الأحياء المستهدفة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبالمقابل، أفرجت إدارة العمليات العسكرية عن الكاتب علي معين صالح بعد اعتقاله خلال الحملة الأمنية التي نفذتها أمس الأول في حيي عكرمة ووادي الذهب بمدينة حمص، كما أفرجت عن نحو 20 شخصاً بعد خضوعهم لعمليات تسوية.
ومساء أمس الأول انسحبت قوات إدارة العمليات العسكرية وأفراد وزارة الداخلية في حكومة دمشق، من حيي عكرمة ووادي الذهب في مدينة حمص، بعد تفتيش المنازل وتوقيف عدد من المطلوبين بتهم ارتكاب انتهاكات وجرائم.
ووفقا للمصادر فإن القوات العسكرية والأمنية مدعومة بـ 7 عربات bmb تمركزت في شارع الأهرام، فتشت منازل محددة في الحيين، بعد إبلاغ السكان بالنزول إلى الشارع مصطحبين معهم بطاقاتهم الشخصية، إضافة تلى أموالهم والمصاغ الذهبي لتجنب الاتهام بالسرقة والانتهاكات من قبل أفراد القوات الأمنية.
مع استمرار حملة الاعتقالات في ديرالزور.. الأمن العام يعتقل تجار مخدرات وقياديين من ميليشيا “الدفاع الوطني”
محافظة ديرالزور: اعتقل الأمن العام التابع لإدارة العلميات العسكرية، 3 أشخاص بينهم قياديان من ميليشيا “الدفاع الوطني” في حي طب الجورة بمدينة ديرالزور.
ووفقاً للمعلومات، فقد تم اعتقال المدعو “باسل السلوم” أحد تجار المخدرات، والمدعو عرب أبو الثوار، و ضياء الحق أحد أذرع المدعو فراس العراقية قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” ، الذين كانوا يديرون خلية من المسحلين وتجار ومروجي المخدرات في المدينة، إضافة إلى تهم بث الرعب والخوف بين المدنيين وارتكاب انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان بحق أبناء المنطقة.
ويوم أمس، نفذت إدارة العمليات العسكرية، حملة مداهمات واسعة في مدينة البوكمال شرق دير الزور، أسفرت عن اعتقال أكثر من 10 أشخاص يُشتبه بتورطهم في مقتل عنصرين تابعين للإدارة خلال الأيام الماضية.
و اعتقلت إدارة العمليات العسكرية المدعو “حسن الغضبان” قائد ميليشيا محلية كانت تنتشر في دير الزور، يُعرف بارتباطه الوثيق بالفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية.
ويتهم “الغضبان” بالاستيلاء على ممتلكات المدنيين المهجرين من المنطقة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز نفوذ الميليشيات الإيرانية ضمن محافظة دير الزور، كما يُعد من أبرز تجار المخدرات في المنطقة، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل عديدة طالت مدنيين ومناهضين لنفوذ الميليشيات الإيرانية.