وامتاه الصمت قد أردانا
إنا سئمنا الجور والطغيانا
سفك العداة دمائنا في غزة
والغرب قد كانوا لهم أعوانا
فالحق والعدل الذي يرجونه
في شرعهم نصبوا له ميزانا
أن يقتل العربي ليس تجنيا
فالعدل في أن يكثروا قتلانا
لكأنما الغربي قطرة دمه
قد عادلت من دمنا أطنانا
قيم لهم لا يغرينك زيفها
هي كالسراب يراود العطشانا
تحت النعال مبادئ وشرائع
دسنا على أعناقها بخطانا
فنضالنا إرهاب في قاموسهم
إذ نفتدي بدمائنا الأوطانا
وحقوق إنسان لنا قد زوروا
لاحق فيها غير سفك دمانا
عشنا نلوك سلامهم اكذوبة
ونصدق الأوغاد والذؤبانا
والغرب للمحتل يهدي مدفعا
كي يقتل الاطفال والنسوانا
نتجرع الظلم المهين مرارة
واليوم صحنا يأخي كفانا
بئس السلام إذا السلام سلامهم
وا امتاه الا استفيقي الآنا